الحديث مع الزملاء من الرجال لا بد أن يكون بشكل علني بعيداً عن الأبواب المغلقة، مع الاكتفاء بالحديث في مجال العمل والاحتفاظ بأضيق الحدود من الأحاديث الخاصة.
حتى يفهم ويفصل بين العلاقات بالعمل والعلاقات خارج العمل
التعامل الجيد مع الزملاء في بيئة العمل يتطلب التواصل الفعّال، والاحترام المتبادل، والعمل الجماعي، والاحترافية، وبناء العلاقات الإيجابية، والمرونة.
التعامل بفعالية مع الزملاء في بيئة العمل يعتبر أمرًا حيويًا لتحقيق النجاح الشخصي والجماعي. بيئة العمل التعاونية والودية تساعد في تعزيز الإنتاجية وتحسين جو العمل بشكل عام.
فمهما عملنا على الفصل بين حياتنا المهنيّة والشخصيّة فإنّ الأثر يبقى موجودًا وهو ما يؤثّر حتمًا على إنتاجيّة العاملين. وبالتالي إن كنتُ أمر بأزمة في حياتي الشخصية، أليس الدّعم العاطفي من قِبل زملائي في العمل أمرًا ضروريًّا؟! ففي نهاية المطاف يقضي المرء معظم أوقاته داخل العمل.
الاستماع للنقد: تقبل النقد البناء بروح إيجابية وحاول تحسين أدائك بناءً على الملاحظات.
بالنسبة لي فأنا من أنصار الحريّة من القيود لأنّ القيود برأيي ومهما كان نوعها تفرض حواجزًا الامارات كثيرة خاصّةً ضمن المجالات القائمة على الإبداع والابتكار .
ولكن ذلك لا يعني لا حدود أبدًا بل يجب أن تكون حدود الاحترام وهي حدود يفرضها الفرد لا الشركة.
في حالة كان زميلك في العمل يؤثر على بيئة العمل أو الأداء الوظيفي لك يمكنك طلب المساعدة من جانب المدير أو من خلال قسم الموارد البشرية
بالنسبة لتنظيم حدود التعامل في مكان العمل، يمكن أن تعتمد الشركات على سياسات وإرشادات واضحة لتوجيه الموظفين بشأن الحدود المقبولة.
الاستجابة للتغييرات: كن مرنًا ومستعدًا للتكيف مع التغييرات في بيئة العمل.
من الأمور الهامة كذلك ألا تقوم بانتقاد زميلة لك نقد قاسي وتحديدًا إن لم تكن تشغل منصب أعلى منها، وبالتالي ليس هناك شيء يدعو إلى تقييمها.
شخص يشكوا بصورة دائمة ويهاجم الآخرين، والتعامل مع ذلك النوع قد يؤدي إلى خلق بيئة عمل عدوانية وبالتالي يؤثر على نتيجة العمل.
العمل بروح الفريق: شارك بفعالية في مشاريع الفريق وتعاون مع الزملاء لتحقيق الأهداف المشتركة.